لستُ مخزون نفط بل أنا حوريّة تعمل في مصنع السكاكر المواجه لمطبعة فَشِلت فأقفلت ابوابها سريعاً بينما لا تزال مكناتها شغّالة. طالما تمنيتُ أن اولد عمياء ولو انني واقعة في غرام عيوني. إن الأرض جرداء، حسناء وأنا حينما أمشي اتفركش في ساقي وحينما اركض اركض. فإلى اللقاء يا بطيئين ومرحباً يا مجاريد ذو عجلات (وزعانف مشتعلة).
Submerge
(2008)
No comments:
Post a Comment