Labels

Illustration (7) Today (40)

Saturday 29 January 2011

قالت لي فتاة وجدتها في برميل ماء معفنة

لستُ مخزون نفط بل أنا حوريّة تعمل في مصنع السكاكر المواجه لمطبعة فَشِلت فأقفلت ابوابها سريعاً بينما لا تزال مكناتها شغّالة. طالما تمنيتُ أن اولد عمياء ولو انني واقعة في غرام عيوني. إن الأرض جرداء، حسناء وأنا حينما أمشي اتفركش في ساقي وحينما اركض اركض. فإلى اللقاء يا بطيئين ومرحباً يا مجاريد ذو عجلات (وزعانف مشتعلة).



Submerge
(2008)

Thursday 27 January 2011

لي أمنية صغيرة وقصيرة كرموش العواجز

اتمنى أن أمحِ رقبتي ورقبات العالم في الشوارع وفي الدكاكين والمنازل ثم اركض، أتمشى وأجلس وأتفرج على الفرق واللا فرق(وعدم وجوده). سوف اتفرج لمدة 27 أو 49 دقيقة والعديد من اللحظات الفجائية.(هذه كذبة)

Sunday 23 January 2011

for the love of Sylvia and the memory of Birthday games



I love Sylvia Plath, and I love molding things and carving, cutting them.(the bricolage class had no end with me yet..externally, internally..kello...my hands are perforated and mecanicienish but tiny)
Sylvia and I strangely share a lot of things and one of them is our birthday.I was reading once more today "A Birthday Present" and started laughing, so I decided to play and rearrange and hide from the poem like my state today.I grant it as a gift to all mothers:



I am sure it is unique, I am sure it is what I want.
My god, what a laugh!
Can you not see I do not mind what it is.
Can you not give it to me?
You are terrified
The world will go up in a shriek, and your head with it,
But my god, the clouds are like cotton.
Probable motes that tick the years off my life.
Sweetly, I breathe in,
Pure and clean as the cry of a baby,
Sweetly ,big as the sky
Filling my veins with invisibles, with the million
Must you kill what you can?O adding machine-----
Only let down the veil, the veil, the veil
I do not think you credit me with this discretion.
No paper crackle.
But do not be afraid,
The universe slide from my side.

Tuesday 18 January 2011

نشوء الأسنان أو كل أضراسي حليب سواء ضرس واحد انكسر منذ بضعة أيام




وجع الأسنان هو أغرب وجع في العالم...في رأيي.
عادةً، أنت لا تشعر بأسنانك،رغم أنك تستعملهم كل يوم لكي لا تدوخ، لكن حين يؤلموك، يؤلمك كل جسدك وكل رأسك ولا تحتمل الكلام.لا تطيق سماع أحد والرد على أحد وتغرق في أسنانك وتتمنى البكاء كأنك رجعت إلى عمر السبعة سنوات أو شهر أو شهرين.
"ياريت تمي بحر وياريت سناني ماي وماباء بحس فيُن...سكتو كلكن أنا حئستئيل وفيل من هون... "

أتذكر جيداً كابوس راودني مرةً واحدة عندما كنت في الثامنة أو في التاسعة من عمري. فم كبير كبير يفتح وclose up على الأسنان البيضاء البيضاء المقعرة القذرة... الألوان: أحمر، قرنفل، أبيض وأسود وأخضر ذو مصدر مجهول وأحمر مذمجر، رطب كحيضي الثاني وقرنفل زاهي وأنا كنت أشمئذ من الbarbie وأبيض آخذ بالعين وبالجسد وبكل الخلاية(تذكرته بعدها في صف البيولوجيا تحت الميكروسكوب) وأسود خاطف، يتحرك كالباصات المهترية والسائقين السكرانين الذين ينادوك مريّلين وأنت تتفاجأ وتقع بعدما كنت مسرور تغني على متن دراجتك الصفراء وأخضر ذو مصدر مجهول.وأنت تغرق داخل الفم في السواد...لقد إبتلعك الفم وها هو يضحك ويلعب وربما يمضغك ولكن ما زال جسدك "شئفي وحدي" كما كان عندما آويت إلى الفراش لكنه يؤلمك، يؤلمك الآن وبوووم ها هو يصطدم بسن وآااااااغ ها هو يصطدم بأسنان عديدة وتباً أنت ترى الأسنان وكم هي بشعة وكم هي ضخمة وذو ضخامة بشعة، قذرة...إنها بنايات...إنها مباني وأنت عالقٌ في مدينة بتحكي كيتر, ريحة تمها أمِل وبرغوت ومعجون سنان وضعايات عم تضحك وآي أنت عالقٌ، تتلبط ولا تنهضم...أنت لا تقع إلى نهايةٍ ما...الزعلوم قفص.
(تحاول أن تحمي رأسك بذراعيك وبرجليك وبجسدك وبأظافرك ولكنك لا تنجح)

انني أخاف حكماء الأسنان(لم أحبهم في طفولتي بس كانوا "الصبحية" في نهاية الأسبوع أو الsieste بعد المدرسة).
كما أخاف أن إهتم بأسناني تحت الضوء الأبيض والريحة الخضرة على أزرق aqua مصطنع فاشل، أخاف أن اهتم بالوطن الذي ولدت وعشت وأعيش فيه، لبنان. اليوم آلمني أسناني وغفوت وأبي يتكلم معي عن مشاريعه المستقبلية وأحلامه، وعندما استيقظت، حاولت أن لا أتكلم وأن لا أفرط بأكل المشمش المجفف.
لم أتكلم، تخايلت انني في الخمسين من عمري، لبنانية،ولي أظافر طويلة ملوّنة وأقول لولدي:
"حبيبي...الوطن عم يوجعو سنانو؛ عم ياكل كتير شوكولا مبخوَش وexotique... إنت ما تعمل متلو أحسن ما تنكر إنو أن امَّك...Bonne nuit."

Saturday 15 January 2011

I am the grandgrandgranddaughter of Serge Voronoff wih Iraqi cheeks and an Armenian struggle.Vornoff is my Lebanese, and I've got his papers.But now because of my grandgrandgragradady, I am being chased for spreading a love hate plague and hope for many-nations leaders.

Friday 14 January 2011

يتحرّك الضوء وأنا أغمض عيناي أو العكس صحيح





يشعر أنّ التكلم مع نفسه كالتكلم مع نبتة على بلكون جاره أو جارته، فإنها سوف تكبر أو تذبل إن تكلم معها أو لا لأنه ليس هو من يسقيها، إنه لا يستطيع أن يسقيها...إنه لا يعلم حتى من يسكن في هذه الشقة المقابلة لشقته، لكنه يتكلم معها ولا يعلم لماذا فإنها نبتة عادية، نعم نبتة عادية، نبتة ككل النبات ،وآه انها نبتة وأنا متزوج !


إن كنت هو، لكنت ابتسمت متخيلةً أن النبتة كبرت لأنني تكلمت معها، وإذا ذبلت لكنت ارتعشت(وشعرت أن هناك لهيب داخل خدودي وأن هناك جليد أصفر يتكرسح داخل أصابعي) قائلةً لها:
"لا تخافي فأنا سوف أذبل معك"


أقرأ ما كتبت الآن وأضحك. ثم أتوقف عن الضحك (~أبكي ~أضحك) وأرى أمامي جاري أو جارتي لا يتكلمان مع النبتة بل يصرخان عليها ويرميانها من البلكون لأن لون ورودها لم يعجبهم؛ إنه لا يتماثل مع لون فرش شقتهم الداخلي.(وهنا يقول لي شَعري :
"هبلا!لا أحد هنا يزرع نبتة دون أن يعلم ما هو لون ورودها."
وطبعاً لا امحي ما كتبت ولا أغيّر أو أزيد لأن شعري هو من قال لي هذه الفكرة .(مع إنو ما بوساء بشي أكتر منما بوساء بشعري وهو وَلى مرّة راح عل مدرسة ووَلى مرّة حدا ربّي))


أنا سخيفة جداً.أريد أن أكون نحلة color blind.






i sat for 3 hours behind the oven with a cardboard in my hand that i have forgotten
(2010)

Wednesday 12 January 2011

Wireless

When I see a wire, I see that I'm pregnant, and when I don't see him, I suffocate




(آثار المطر المائي)
(caused by the watery rain)


Sunday 9 January 2011

أحياناً أشعر انني ولدت من رحم إمرأة، من رحم رجل، رعد، وبهارات أبي







 كان أبي اليوم شجاع...شجاعاً جداً.
ركّب قنينة غاز لأول مرة في تسعة وخمسين سنة وأنا شاهدته وهوقال لي، كأنه يصرخ، كأنه يبكي:
"قومي من وجي،  بدي شوف النور"
(صباح النور يا بابا...أنا أحبك كثيراً )

كان خائفاً..كان مرتعداً
قال لي انني مصيبة، مصيبة كبيرة وخطر(أنا لم أحرق المنزل يوماً...حرقت شعري، ٣ مرات، وهو لا يعرف هذه القصة)...ولكنه استشارني؛
هو: هلأ هيك أما هيك؟
-هيك...صوبي.
(صمت)
هو: شوفي فيكي بعد تشديها؟(يده اليمنى رمادية...وقع نهار الخميس)...يا عمي روئي...روئي شواي...له له له!!
( أنا ما عملت شي...بس كنت عم شدها والبنسة عم تعمل صوت)
وكأنه يبكي:
هو:(مناجياً العالم أجمع ونفسه) ما في نومي إليوم بعد إليوم

وبعدها بثلاث دقائق، علمني كيفيّة طبخ شوربة العدس. أنا اخترت المقادير وهو اعطاني التعليمات مشدداً على أن اراقبه بحرص وانتباه(خضرا: توم, بصل, جزر وحامض. بهارات:كمّون, سبع بهارات وإرفي."هولي نأيتيهن؟اوكيي.حوتي من الكمّون معلئة شاي, من السبع بهارات معلئة شاي ومن الإرفي ربع معلئة لأنو اللإرفي بطعّم كتير."وأكيد بالاّخر حطيت كزبرة طازا, وإلتلّو "ححط الكزبرة بإيدي.")

هو: شوفيلي إدّيش الساعة...ساعة الحيت...لنمشي عليا
تعال يا أبي لنمشي على الحيطان...أنا وأنت...فأمّي في الخارج وأنا لا أغار منها ولا أغار من البشر...أنا الى الأبد صغيرة يا أبي...صغيرة صغيرة

   وعلّمني أيضاً كيف "مننئّز العَدْسات".
(نأّزناهن مرتين)

" . "جيسيكا, عصيري حمضا تانيي...بس خلِيا تكون كبيري ومستويّي منيح




Lonely Lost Lemon (2007)







Saturday 8 January 2011

My feet were lilac

-





أرصفة ضيّقة من عيون ضيّقة وفتاة رأت رَجُلين
يطيران من وراء نافذتها
وإفتكرات أنها تحلم
(نَسيَت الحدايد)
واستيقظت وأحسَّت أنَّ أحداً ما مدينةً ما قد
قصَّت لها شعرها وهي تنام
٢٣ متراً  فوق الأرض

جلستُ في المقعد الخلفي
وسمعت
سائقَين يتكلمان معي
أم مليون سائق
أنا لي رجلتان
تجتمع الضجَّة في شَعري
تعيش الضجَّة في شَعري
هل تألَّقت الضجَّة في شَعري ؟
العواميد كسلاحف طويلة
عواميد الضوء



Sunday 2 January 2011

I discovered that visiting people in their dreams is like writing letters to a dead writer and maybe hiding them.